تطعيم الحجاج ضد فيروس H1N1 اختياري

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الدكتور محمد بن حمد آل ثاني إن تطعيم الحجاج ضد فيروس H1N1 سيكون اختياريا وليس اجباريا، موضحا انه بامكان الحاج غير الراغب في التطعيم رفض التطعيم وكتابة اقرار بذلك، داعيا في الوقت ذاته الجميع بمن فيهم الحجاج إلى أخذ التطعيم الخاص بفيروس H1N1 والذي ستوفره الدولة في الأسابيع القادمة على اعتبار انه تطعيم آمن يعكس ما يشاع حوله.
وقال مدير الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إن حملة التطعيمات ضد الانفلونزا الموسمية نجحت في تطعيم حوالي 50% من الفئة المستهدفة بالمدارس موضحا ان 60% من الطلاب رفض ذووهم التطعيم منهم 10% كان لديهم حساسية ضد البيض أو صادف فترة تطعيمهم اصابتهم بحرارة أو التهاب وهو ما منع تطعيمهم.
وأضاف: د. محمد بن حمد ان الاقرار الذي طلب من الأهالي لتطعيم أبنائهم ضد الانفلونزا الموسمية هدفه إعلام الأهل بالتطعيم ومعرفة فيما إذا كان الطالب قد طعم ضد الأنفلونزا الموسمية هذا العام أو لديه حساسية ضد البيض وبالتالي فإن الإجراء لا يخفي أية مخاوف أو إخلاء مسؤولية من طرف الصحة.
وقال: ان مخاوف منظمة الصحة العالمية الآن تتركز حول اصابة ثلث سكان العالم في النصف الشمالي الجنوبي بالكرة الأرضية خلال عام واحد، وكذلك الخوف من ان يتحول المرض الى شكل آخر على اعتبار ان هذا النوع جديد وهو خليط من سلالات الخنازير والطيور والإنسان ومنظمة الصحة والجميع يراقب عن كثب على اعتبار ان مرض الانفلونزا مخيف لأنه ينقل بالهواء والجميع معرض للاصابة به والانفلونزا تتغير بشكل كامل والاختلاط والتكاثر للفيروس يخرج بشكل جديد الى ان يصبح لدى البشر مناعة ضده سيكون الثمن غاليا الى ان تحصل تلك المناعة.
ونوه د. محمد بن حمد في حديث لإذاعة قطر إلى ان فيروسات الانفلونزا كثيرة ومراكز الدراسات بالعالم تدرس الانفلونزا المنتشرةوهذه المراكز تدرس الفيروس الاكثر انتشارا في القطاع الشمالي مثلا على اعتبار انه السبب في 70% من اصابات فيروس الانفلونزا وكذلك الأمر بالنسبة للقطاع الجنوبي وحتى التطعيم لا يضمن كل الفيروسات الموجودة في العالم وانما يضمن الفيروس الأكثر انتشارا.
وتابع الدكتور محمد بن حمد ان منظمة الصحة العالمية وجدت ان فيروس H1N1 يميت الشباب أكثر كونهم أكثر انتقالا وحركة من غيرهم ولفت د. محمد ان الدراسات وجدت ان المرأة الحامل أكثر عرضة لدخول المستشفى أكثر بأربع مرات من الآخرين ولذلك يجب تطعيم الحوامل واللقاح آمن على الحوامل والطبيب هو من يقرر حالة الحامل ويفضل على المرأة الحامل عدم الاختلاط كثيراً مع الآخرين وخاصة المصابين بفيروس H1N1 مشيراً إلى أن اللقاح مهم جداً في تخفيف الضغط على المستشفيات وتوقف العمل بالنظام الاجتماعي في البلد ولذلك من هنا تكمن أهمية اللقاحات ضد فيروس H1N1
وحول الاستعدادات التي قام بها المجلس الأعلى للصحة قال خططنا بشكل جيد للحملة وعادة نطعم الأشخاص العاملين بالمستشفيات وكثيري السفر والفئات الأخرى الأكثر عرضة ضد الانفلونزا الموسمية ولكن هذا العام ونتيجة انتشار فيروس H1N1 أوصت منظمة CDC الأمريكية بالتطعيم ضد الانفلونزا الموسمية للتمييز بينها وبين انفلونزا H1N1 وقال مع بداية الحملة حدث خلط بين انفلونزا الخنازير والانفلونزا الموسمية وهو ما انعكس على الحملة فكانت نسبة التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية وفي المدارس المستقلة أقل من 50% وأكثر من 50% في المدارس الخاصة وكانت نسبة التطعيمات بشكل عام 40% في حين رفض حوالي 60% من أهالي الطلاب أخذ التطعيم مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك نسبة 10% ممن لديهم حساسية ضد البيض ولديهم حرارة وأضاف البعض خلط بين التطعيم الخاص من الانفلونزا الموسمية والخنازير مع العلم أن ما يشاع عن تطعيم الانفلونزا الموسمية آمن.
وقال مدير ادارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة ان الوقاية ضد الفيروس H1N1 مستمرة ولن تتوقف والعلاج متوفر بكل المراكز الصحية ودواء تامي فلو يرفع نسبة الحماية إلى 99% وقال من يصاب بفيروس H1N1 ويشفى منه يصبح لديه مناعة ضد الفيروس.
وفيما يتعلق بالموافقة الخطية التي طلبت من الأهالي عند التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير قال إن هدف الاقرار هو معرفة فيما إذا كان أحد الأطفال لديه حساسية ضد البيض أو أخذ اللقاح قبل ذلك ولأن الطفل في مرحلة الدراسة ويجب اعلام الأهل بالتطعيم وليس بسبب وجود أية مخاوف ضد هذا التطعيم ومازال باب التطعيم في المراكز الصحية مفتوحا.
وعلى صعيد التحذيرات التي تصدر من هنا وهناك قال د. محمد بن حمد إنه لا يجوز الافتاء في هذا الموضوع وترك الأمر لأهل الاختصاص حيث يوجد دول ومنظمات عالمية تبحث في هذا المجال.
وعن التطعيم ضد فيروس H1N1 قال إن هناك عدة شركات تصنع التطعيم وبعضها يكون على شكل حقن وأخرى على شكل استنشاق وهذا يعطى للأشخاص السالمين ومخاطره أكثر من الحقنة ولكن بدون ألم أي أنه يوفر ألم الحقنة مقابل مخاطر أكبر من الحقنة.. وأضاف أن التحدي العالمي هو توزيع الكميات على جميع الدول وأضاف لقد قمنا بطلب كمية من ألمانيا للحجاج والدفعات الأخرى ستكون من كنداً وفي الحالتين فإن الشركتين عالميتان ومعترف بهما.
وعن التأثير السلبي لتطعيم انفلونزا الخنازير قال إن الدراسات التي تقول إن العوامل الحفازة في التطعيمات تسبب التوحد لم تثبت حتى الآن وأن الدراسة التي قام بها 13 طبيبا كنديا لم تثبت وانسحب 10 أطباء من الفريق.. وأضاف أن تطعيم H1N5 جرب على 40 ألف شخص والدراسات أثبتت أنه لم يكن له أي آثار جانبية وهذا التطعيم الجديد الخاص بأنفلونزا الخنازير تقريبا نفس التركيبة.
وأضاف هناك دائما احتمال في الطب والعلاج يختلف من شخص لآخر والآن منظمة الصحة العالمية ضغطت على الشركات والمصانع انجاز ذلك وعمل التطعيم والبعض يعترض أنه لم تجر التجارب الكافية ولكن مع دخول فصل الشتاء سوف يزداد الطلب على التطعيم ولفت إلى أن هناك عدة دول بدأت التطعيم ضد H1N1 ولم تظهر أي أعراض حتى الآن.

الحر جزاك اللة خير على مواضيعك
واللة يحفظ جميع الحجاج
امين

اللة
بحفظ
جميع
الحجاج
قولو
امين