مكابرة لا تمنع الفشل

من طرف **شيخ المحجزه** الجمعة أغسطس 07, 2009 1:47 am

[

color=red]

لم يتوفر لليمن من الفرص والإمكانات والموارد مثلما عليه الحال اليوم وربما لم تمر البلاد بمرحلة من الانفلات والفساد والفوضى والفشل مثلما هو اليوم.

تبخرت الأحلام وتلاشت الوعود الانتخابية وضاقت فرص العمل وحتى ( الأمن والأمان) الذي استخدمته السلطة لتخويف الشعب بذهابه إذا لم تستمر قبضتها الحديدية عليه ،

هو الآخر ذوى

فلا أمن ولا استقرار ، وكنا قد عهدنا إهمال الدولة لأمن مواطنيها ، لكنها كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها إذا مست شعرة لأجنبي لكن اليوم يختطف عدد من الأجانب وتنقضي أشهر وليس لدى أجهزة الأمن على كثرتها أي معلومة عن أولئك المخطوفين والأمر كذلك لرجال الأعمال الذين يتم ابتزازهم من الخاطفين وكأن الدولة لا يعنيها الأمر فما بالكم بأطفال أو أفراد من عامة الناس؟!

النظام التعليمي فشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية وروح الانتماء للوطن اليمني الواحد أمسينا نسمع تبرما عن الجمهورية أو نفورا عن الوحدة وإن قيل أن تلك أصوات نشاز ولكن معظم النار من مستصغر الشرر وأثبتت وسائل الإعلام الرسمية المتعددة وعلى كثرتها أنها عاجزة عن القيام بدور التوعية والإقناع وحسن التوجيه بتعميق قيم الخير والحب بين أفراد الشعب.

النفط يحقق إيرادا كبيرا وقد وصلت فوراق الأسعار بين المدون في الموازنة والفعلي مليارات الدولارات سنويا لكن السياسات الخرقاء بددت هذه الموارد ولم توجهها لحل معضلة واحدة مما نشكو منه.

الحرية والديمقراطية أهم ما نفاخر به بعد الوحدة لكنها اليوم تتقلص ويخفت لمعانها ليرتفع سوط القوة ويعلو صوت القهر متذرعا بحماية مكتسبات الشعب دون تفريق بين قمع أصحاب الحقوق وأولئك الذين يركبون موجة الاحتجاجات لتحقيق مآرب أخرى!! ميزان العدل مختل لصالح الظالمين والمتنفذين ، والعصبية الطائفية والمناطقية أطلت بقرونها يغذيها التعامل المنحاز من قبل السلطة وتغليب القرار السياسي على الحكم القضائي والشواهد أكثر من أن تحصى!!

قيود غير قانونية فرضت على حق المواطنين في تنظيم أنفسهم بما في ذلك حق إنشاء المؤسسات والجمعيات بينما تفتح الأبواب على مصاريعها حين يتعلق الأمر بمصلحة الحزب الحاكم وأفراده.

لقد صارت حياة المواطن اليمني صعبة شاقة ومعاناته شديدة من تدني خدمات الصحة والتعلم إلى انعدام المياه وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار والزحام والطوابير على شراء الديزل والحصول على دبة الغاز المنزلي وتحول التطلع إلى مستقبل أفضل مجرد أمنيات!! ولو أن السلطة اعترفت بالواقع المر وشرعت في الخروج منه لهان الأمر لكن الخطاب الرسمي لا زال مكابرا عن الاعتراف ويصر على أن الأوضاع في أحسن حالاتها ونراه يحاول أسقاط ضعفه وعجزه تارة على الخارج وتارة على المعارضة وأخرى على عدم وعي الشعب وأحيانا يتعذر بزيارة النمو السكاني .

إن لب المشكلة انعدام الرؤية الصحيحة للأوضاع ومحاولة الاستئثار بكل شيء في الوطن ، يٌستبعد العقلاء ويقرب الحمقى ، ينحى الحكماء ويٌعلى شأن المتهورين ، تسود الأثرة ويندر الإيثار ، يقصى العمالقة ويقدم الأقزام وصار سوق التملق والمجاملة هو الرائج لقد أتخمنا مواعظ عن الولاء الوطني وسئمنا تبرير الأخطاء وغدت الحاجة ملحة للإنقاذ قبل استفحال داء الفشل ويبدو أن لا أمل إلا في الله أولا ثم في حماس الشعب للتغيير ، واستعداده للتضحية سنة ماضية قديما وحديثا. [/color]

من طرف **رحال صنعاء** الجمعة أغسطس 07, 2009 10:39 am

فلا أمن ولا استقرار ، وكنا قد عهدنا إهمال الدولة لأمن مواطنيها ، لكنها كانت تقيم الدنيا ولا تقعدها إذا مست شعرة لأجنبي لكن اليوم يختطف عدد من الأجانب وتنقضي أشهر وليس لدى أجهزة الأمن على كثرتها أي معلومة عن أولئك المخطوفين والأمر كذلك لرجال الأعمال الذين يتم ابتزازهم من الخاطفين وكأن الدولة لا يعنيها الأمر فما بالكم بأطفال أو أفراد من عامة الناس؟

والله مشكله وعاله الحكومه علينا

من طرف **القفيلي** الجمعة أغسطس 07, 2009 2:43 pm

افضل من المكانتا المتوافره الان لم تتوفر اكثر منها
لكن فقدان الاداره الناجحه شي كبير زنتائجه اكبر
ولكن نقول هذا الكلام ومن ذا الذي يعي ما نقول انه شعب مخدر بالقطل
كما قال الشاعر مجيب الرحمن غنيم

شكرا لك

مكابرة لا تمنع الفشل

مكابرة لا تمنع الفشل

رد: مكابرة لا تمنع الفشل

رد: مكابرة لا تمنع الفشل